في مثل هذا اليوم من عام 2007، شارك الاتحاد العالمي الإسلامي للكشافة والشباب في احتفال خاص نظّمه الكشاف الفرنسي المسلم ضمن فعاليات “عام الحوار” الذي أعلنته فرنسا رسميًا في ذلك العام، تأكيدًا لقيم التفاهم والتقارب بين الثقافات والأديان.
وقد جاءت المشاركة بدعوة رسمية من رئيس الحكومة الفرنسية إلى الأمين العام للاتحاد، الدكتور زهير حسين غنيم، للاحتفاء بهذه المناسبة المهمة جنبًا إلى جنب مع الكشافين الفرنسيين المسلمين، في مشهد كشفي وإنساني راقٍ يجسّد روح الانفتاح والعيش المشترك.
ومن قلب هذه المشاركة النبيلة، وُلِدت فكرة “مخيم السلام”، لتتحول لاحقًا إلى تجمّع كشفي عالمي يُنظَّم سنويًا برعاية الاتحاد، يجمع الكشافة من مختلف الدول والثقافات لتبادل الخبرات، وتعزيز قيم السلام، والتسامح، والحوار العالمي.
ومنذ انطلاقه، أصبح “مخيم السلام” شاهدًا حيًا على كيف يمكن لفكرة بسيطة، نابعة من لقاء صادق، أن تتحوّل إلى مبادرة دولية مستدامة، تُسهم في بناء أجيال أكثر وعيًا وتقبّلًا وانفتاحًا على الآخر.